اديك
فى النهضة تخاف اديك تلبس كشاف تلك كانت
كلمات أغنية شعبية (مهرجان ) اهداها لى صديقى فسألته متعجبا "ايه ده من امتى وانت بتسمع
يا بنى النشاز ده" رد بكل هدوء "من يوم ما دخلت الجيش وانا عضو دائم فى
جلسات الاغانى الشعبية والمهرجانات بحكم من يشاركوننى الغرفة". ولكن يبدو ان
صديقى واصدقاءه كانوا يتنبأون بالمستقبل حينما كانو يستمعون للأغنية فكلماتها معبرة بشكل مريب عن واقعنا الحالى
فاصحبت كلمة النهضة تذكرنا بكل فشل قد مر بنا نحن كافراد او دولة واصبحت كلمة
النهضة تمثل لنا رعبا فيكفى ان تقول لاحدهم مشروع النهضة او تقول لاخر انت شاب
ناهض لتسمع وابل من الشتائم والسباب على اليوم اللى سمعنا فيه كلمة نهضة
كنا صغارا يرهبوننا ب (العو) او ابو (رجل مسلوخة) لننتهى عما نفعل ونجلس خائفين لكن على ما اعتقد ان الوضع فى العهد الاخوانى سيختلف وسنرهب اولادنا بكلمة نهضة .
يبدوان اخواننا فى اثيوبيا سمعوا وعرفوا ما تمارسه كلمة ( النهضة ) على مسامع المصريين فقرروا ان يلعبوا على العامل النفسى للكلمة وانا احييهم الصراحة على اختيارهم للاسم متذكرا مشهدا للفنان احمد حلمى "يا زين ما اخترت سميرة بهيج يا زين زين ما اخترت " فانا اقول للاخوة الاثيوبين يا زين زين ما اخترتوا.
"مصر هبة النيل" هكذا قالها هيردوت ولكن يبدوا اننا فى الفترة القادمة سننادى على النيل كما ينادى احمد التباع على معشوقته "هبة انتى فيين أهبة انتى فين أحبيبة قلبى " ولكن لمن سمع مكالمة احمد التباع لحبيبته هبة فقد قالها مهدداا وبكل حسم" اجيبهولك فى شوال احبيبة قلبى " كان يقصد طليقها الذى يهددها ولكن يبدو ان احمد التباع كان يمتلك الشجاعة الكافية للتهديد والفعل اذا لزم الامر للحفاظ على محبوبته فكان احمد اشجع من كل الساسة والقائمين على الامر فى مصر فالرئاسة المصرية عالجت الموقف بحوار وطنى مذاع على الهواء دون علم الحاضرين كان فيه من التهديدات والافتكاسات الجوفاء التى لا قيمة لها بالاضافة انها كفيلة بان تبنى سدا منيعا بيننا وبين كل الدول الافريقية لسنوات عدة وكان العذر اقبح من الذنب حينما قالت مستشارة الرئيس انها قد نست ان تخبر من فى الحوار ان الحوار مباشر ومذاع على الهواء تخيلت حينها الفنانة عبلة كامل وهى تقول لها "نسيتى تاكلى نسيتى تشربى نسيتى تعكننى على الشعب المصرى ".
بعيدا عن الهزل والسخرية التى يبدو انها الشئ الوحيد الذى يجيده اهل مصر فى هذه الظروف واننا الشعب الوحيد الذى نسخر من همومنا وكوارثنا من ضمن الاراء المحترمة التى سمعتها فى موضوع السد ولم يكن من سياسى محنك او رئيس لحزب سياسى بل شاب مصرى قال بكل بساطة اننا يجب ان نقدم العون الفنى متمثلاً فى التصماميم والمهندسين والعون المادى متمثلا فى منح ومزايا مادية تٌمنح للحكومة الاثيوبية والشعب الاثيوبى للمشاركة فى بناء السد فالشعب الاثيوبى له الحق فى تنمية بلاده ومشاركتنا فى بناء السد ستضمن عدم الجور على الحقوق المصرية فى مياه النيل وستزيد من عمق العلاقات بين البلدين .
هرول الدكتور محمد البرادعى بحس دبلوماسى للاعتذار للشعب الاثيوبى على ما بدر فى حوار الكاميرا الخفية من تجاوزات فى حقه وسارع مؤيدين الدكتور مرسى بوصف موقفه بالمتخاذل الى ان اعتذر الدكتور مرسى نفسه .
الى الساسة المصريين لا نريد اعتذار ينقص من حجم مصر ولا نريد البطش بشعوب لها حلم فى التنمية ولكن نريد الحفاظ على حقوقنا دون الاساءة لأى طرف من الاطراف الى الساسة اعرفوا حجم مصر واستقيموا يرحمكم الله
كنا صغارا يرهبوننا ب (العو) او ابو (رجل مسلوخة) لننتهى عما نفعل ونجلس خائفين لكن على ما اعتقد ان الوضع فى العهد الاخوانى سيختلف وسنرهب اولادنا بكلمة نهضة .
يبدوان اخواننا فى اثيوبيا سمعوا وعرفوا ما تمارسه كلمة ( النهضة ) على مسامع المصريين فقرروا ان يلعبوا على العامل النفسى للكلمة وانا احييهم الصراحة على اختيارهم للاسم متذكرا مشهدا للفنان احمد حلمى "يا زين ما اخترت سميرة بهيج يا زين زين ما اخترت " فانا اقول للاخوة الاثيوبين يا زين زين ما اخترتوا.
"مصر هبة النيل" هكذا قالها هيردوت ولكن يبدوا اننا فى الفترة القادمة سننادى على النيل كما ينادى احمد التباع على معشوقته "هبة انتى فيين أهبة انتى فين أحبيبة قلبى " ولكن لمن سمع مكالمة احمد التباع لحبيبته هبة فقد قالها مهدداا وبكل حسم" اجيبهولك فى شوال احبيبة قلبى " كان يقصد طليقها الذى يهددها ولكن يبدو ان احمد التباع كان يمتلك الشجاعة الكافية للتهديد والفعل اذا لزم الامر للحفاظ على محبوبته فكان احمد اشجع من كل الساسة والقائمين على الامر فى مصر فالرئاسة المصرية عالجت الموقف بحوار وطنى مذاع على الهواء دون علم الحاضرين كان فيه من التهديدات والافتكاسات الجوفاء التى لا قيمة لها بالاضافة انها كفيلة بان تبنى سدا منيعا بيننا وبين كل الدول الافريقية لسنوات عدة وكان العذر اقبح من الذنب حينما قالت مستشارة الرئيس انها قد نست ان تخبر من فى الحوار ان الحوار مباشر ومذاع على الهواء تخيلت حينها الفنانة عبلة كامل وهى تقول لها "نسيتى تاكلى نسيتى تشربى نسيتى تعكننى على الشعب المصرى ".
بعيدا عن الهزل والسخرية التى يبدو انها الشئ الوحيد الذى يجيده اهل مصر فى هذه الظروف واننا الشعب الوحيد الذى نسخر من همومنا وكوارثنا من ضمن الاراء المحترمة التى سمعتها فى موضوع السد ولم يكن من سياسى محنك او رئيس لحزب سياسى بل شاب مصرى قال بكل بساطة اننا يجب ان نقدم العون الفنى متمثلاً فى التصماميم والمهندسين والعون المادى متمثلا فى منح ومزايا مادية تٌمنح للحكومة الاثيوبية والشعب الاثيوبى للمشاركة فى بناء السد فالشعب الاثيوبى له الحق فى تنمية بلاده ومشاركتنا فى بناء السد ستضمن عدم الجور على الحقوق المصرية فى مياه النيل وستزيد من عمق العلاقات بين البلدين .
هرول الدكتور محمد البرادعى بحس دبلوماسى للاعتذار للشعب الاثيوبى على ما بدر فى حوار الكاميرا الخفية من تجاوزات فى حقه وسارع مؤيدين الدكتور مرسى بوصف موقفه بالمتخاذل الى ان اعتذر الدكتور مرسى نفسه .
الى الساسة المصريين لا نريد اعتذار ينقص من حجم مصر ولا نريد البطش بشعوب لها حلم فى التنمية ولكن نريد الحفاظ على حقوقنا دون الاساءة لأى طرف من الاطراف الى الساسة اعرفوا حجم مصر واستقيموا يرحمكم الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق