ثورة شعبية ام انقلاب عسكرى هذا هو السؤال الاكثر طرحا فى الفترة الماضية
ولكى اريحكم واريح نفسى فأنا فى بداية
الامر وصفت ذلك بالانقلاب الشعبى وهو انحياز الجيش للجماهير الغاضبة فالبتالى هو ليس انقلاب عسكرى
ولكن لا اجد اى غصاصة الان ان اصف ما حدث بانه كان انقلابا عسكريا مكتمل
الاركان وذلك لعدة اسباب اهمها النية
المبيتة للفريق عبد الفتاح السيسى وتامين
التمويل لحركة تمرد وذلك وفقا لما نشره تقرير الاسوشتيد برس وكان للفريق السيسى
اسبابه فى ذلك هو ان مرسى لم يكن ليمنحهم التفويض لعمليات تطهير سيناء وفقا
لنفس المصدر .لكن السؤال الحقيقى هل ما
فعله الفريق السيسى صواب اما خطأ فاجيب على حضرتكم انه قمة الصواب فبعد الذى رأيناه
من جماعة الاخوان المسلمين من نشر اشاعات
واكاذيب حول الجيش المصرى وبعد ما رايناه ما يحدث فى سيناء ومطروح من عمليات
ارهابية ممنهجة تستهدف الجيش المصرى فاقول لحضراتكم ان هذه الجماعة كانت لن تتورع
ان تقوم بكل هذا ولكن بعد ثلاث سنوات من الان فى حالة خوض الدكتور مرسى فى
الانتخابات وفشله فيها وذلك رأيناها بأم
اعيننا فى فترة انتظار اعلان النتيجة فلجنة
الانتخابات الرئاسية كانت مزورة وتابعة للنظام فى حالة نجاح شفيق ونزيهة ومحترمة
لما كان مرسى رئيسا لدرجة انه اتى بحاتم بجاتو وزيرا فى حكومة قنديل .
كانت من اهم مكتسبات ثورة يناير من وجهة نظرى هى دخول التيارات الاسلامية معترك السياسة وان هذا هو السبيل الوحيد لتخليهم عن العنف الذى مارسوه فى ثمانينات وتسعينيات القرن الماضى ولكن للاسف كان حكم الاخوان المسلمين لمدة عام اسوء ما يكون على كل الاصعدة سواء اقتصادية او امنية او حتى سياسية وما زاد الطين بلة هى تللك التبريرات التى كانت يسوقها اعضاء الاخوان سواء كانوا اعضاءا او لجان الكترونية اضف الى ذلك فوبيا المؤامرة التى يعانيها اعضاء الجماعة وان كل من هو معارض هو متأمر يريد فشل الجماعة ففقد الاخوان كثيرا من مؤيديهم والمتعاطفين معهم
كان نجاح الدكتور مرسى بنسبة 52 % بالطبع هى نسبة لا تدل على اكتساح او شعبية كبيرة فكان يجب عليهم الحفاظ على عاصرى الليمون والحفاظ على تعاهداتهم سواء كانت فى مؤتمر الفيرمونت او غيره من المؤتمرات
ولكن للاسف فشلت الجماعة ومن خلفها الدكتور مرسى فى هذا بل انضم الى عاصرى الليمون ومن انتخب شفيق فى جولة الاعادة حزب الكنبة فكانت اعداد من خرجوا فى 30 يونيو تتجاوز من خرج ضد مبارك 5 او 6 اضعاف على اقل تقدير ولن اردد سخافة الارقام التى تقول انهم تجاوزا 33 مليون فاعتقد انها مبالغة ولكن ما انا متأكد منه هو ان الاعداد تتجاوزت من خرج ضد امبارك
جماعة الاخوان عاشت فى ظل نظام مبارك دور المعارضة المقموعة امنيا وكان ذلك صحيح فعلا ولكن هذا القمع الامنى اكسبها كثيرا من المتعاطفين لكن ما اختلف اليوم هو الحظر الشعبى اى ان جماعة الاخوان الان محظورة باسم الشعب وهى الان تحاول جاهدة فى كسب تعاطف الشعب المصرى فهى الان تقدم التضحيات للاسف من الشباب فى سبيل بقاء الجماعة وسبيل كسب تعاطف الشعب مرة اخرى
نحن الان عدنا الى نقطة الصفر اذا فى ديمقراطيتنا الوليدة و التحدى الاكبر الان امامنا كمصريين هو انجاح الفترة الانتقالية ونقل السلطة لرئيس مدنى منتخب يحترم ارادة شعبه ويحكم بما يرضى الله ولا يفضل فصيلا عن اخر او جماعة عن اخرى وفى نفس الوقت يرجع الجيش لحماية سيناء من البؤر الاجرامية وحماية الحدود من التهريب الذى بات يشكل الخطر الاكبر على مصر وبالتالى لن يكون اذن انقلاب
كانت من اهم مكتسبات ثورة يناير من وجهة نظرى هى دخول التيارات الاسلامية معترك السياسة وان هذا هو السبيل الوحيد لتخليهم عن العنف الذى مارسوه فى ثمانينات وتسعينيات القرن الماضى ولكن للاسف كان حكم الاخوان المسلمين لمدة عام اسوء ما يكون على كل الاصعدة سواء اقتصادية او امنية او حتى سياسية وما زاد الطين بلة هى تللك التبريرات التى كانت يسوقها اعضاء الاخوان سواء كانوا اعضاءا او لجان الكترونية اضف الى ذلك فوبيا المؤامرة التى يعانيها اعضاء الجماعة وان كل من هو معارض هو متأمر يريد فشل الجماعة ففقد الاخوان كثيرا من مؤيديهم والمتعاطفين معهم
كان نجاح الدكتور مرسى بنسبة 52 % بالطبع هى نسبة لا تدل على اكتساح او شعبية كبيرة فكان يجب عليهم الحفاظ على عاصرى الليمون والحفاظ على تعاهداتهم سواء كانت فى مؤتمر الفيرمونت او غيره من المؤتمرات
ولكن للاسف فشلت الجماعة ومن خلفها الدكتور مرسى فى هذا بل انضم الى عاصرى الليمون ومن انتخب شفيق فى جولة الاعادة حزب الكنبة فكانت اعداد من خرجوا فى 30 يونيو تتجاوز من خرج ضد مبارك 5 او 6 اضعاف على اقل تقدير ولن اردد سخافة الارقام التى تقول انهم تجاوزا 33 مليون فاعتقد انها مبالغة ولكن ما انا متأكد منه هو ان الاعداد تتجاوزت من خرج ضد امبارك
جماعة الاخوان عاشت فى ظل نظام مبارك دور المعارضة المقموعة امنيا وكان ذلك صحيح فعلا ولكن هذا القمع الامنى اكسبها كثيرا من المتعاطفين لكن ما اختلف اليوم هو الحظر الشعبى اى ان جماعة الاخوان الان محظورة باسم الشعب وهى الان تحاول جاهدة فى كسب تعاطف الشعب المصرى فهى الان تقدم التضحيات للاسف من الشباب فى سبيل بقاء الجماعة وسبيل كسب تعاطف الشعب مرة اخرى
نحن الان عدنا الى نقطة الصفر اذا فى ديمقراطيتنا الوليدة و التحدى الاكبر الان امامنا كمصريين هو انجاح الفترة الانتقالية ونقل السلطة لرئيس مدنى منتخب يحترم ارادة شعبه ويحكم بما يرضى الله ولا يفضل فصيلا عن اخر او جماعة عن اخرى وفى نفس الوقت يرجع الجيش لحماية سيناء من البؤر الاجرامية وحماية الحدود من التهريب الذى بات يشكل الخطر الاكبر على مصر وبالتالى لن يكون اذن انقلاب